السلام عليكم
احلي الذكريات ....وأكبر الإبتكارات...
أختتم الموسم الجامعي بإقامة البنات الجامعية
تمت عملية التبرئة النهائية لأقسام ثانية ماستر لجميع الشعب
وإخلاء الغرف التي شغرت مدّة خمس سنوات
لتبقى الذكريات بين الحيطان وعلى طاولة المكتب وداخل الخزانة .....
لتبقى صدى الأخوة والصداقة وأجمل الكلمات بين الأحبة والرفقة والجيرة
جمعت أقطاب من كل ربوع الوطن ،أين إختلط بنات الشمال مع الجنوب والشرق والغرب
هي أسرة كبيرة بكل ماتعنيه الكلمة.
جمعت كل الأدوات ولم تبقى إلا الذكريات ..أيام عصيبة من الإمتحانات...وسهر مع البحوث والقراءات...
والأجمل مافيها هو ركن المطبخ بأجمل الأواني وأبسط الضرورات
والأجمل هو كل الإبداعات والإختراعات لأنواع المأكولات بإستثمار وإعادة ما طبخ في الإقامة الجامعية التي
غالبا ما تهربك أكثر ما تقربك )...:
المعكرونة والسباقيطي سيدة الطعام من جبن المطعم المدرسي وعلبة التونة ولا أحلى
البيتزا حاضرة فقط فرينة ورشة ملح و زيت وجبن وتونة وطماطم وزيتون على المطبخ المكهرب ولا ألذ
الفريت اوملات البطاطا مع البيض وبالصحة ولا أحسن أكل خفيف في الخارج
نهاية الأسبوع والأكلات الشعبية :الكسكسي بأحجامه وأنواعه وألوانه ولا ألذ
الشخشوخة والمحجوبة حاضرة بعرشها
اما الخبز الخساس والمطاوي فقط الرائحة تكفيك
اما الحلويات ولا تسأل البغرير واليويو المقلي في الزيت وحلوة الإسفنج لاتسأل.
أما الطواجن مررررق زيتون المطعم تحول إلى طاجين زيتون واللحم يرحى ويقلى ويزين الطاجين وطاجين
التفاح والبروكلو وحتى بيون بالخضار والكاشير من أوملات .......
السلاطة الريسطو إعادة الغسيل والتزيين الجبن والتونة(ربي مكثر منهم )
أما الفواكة سلطة الفواكه حاضرة البرتقال والتفاح والموز على العرش، وعصيرهم أكثر إنتعاشا.
الشاي والقهوة المسائية والقعدة لاتخلو منها أي غرفة .
الأسرة الصغيرة داخل الأسرة الجامعية في أحلى تكافل بين الطالبات.
وطبعا الخصام والتعاريك بين الحين والحين من طبائع البنات وهات من يفك ويطفأ النار .
والأحلى في كل هذا هو الأمن والطمأنينة داخل الإقامة .
هي الإقامة بكل ذكرياتها الحلوة والمرة.
والله يحفظ الجميع